الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الـلـه وبـركـاتـه..
اليوم ولأول مره اعرف معلومة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤذن ..
وهناك حكمه:
الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه
لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا : ولأنه
كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه . وقال غيره : لو أذن
وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .
وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال .
وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإمام ضامن
والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم
يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ،
وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما
قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته : وأشهد أن
محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين
أفضلية الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن
الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين
بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم...
أتمنى تستفيدوا من المعلومة وتكون جديدة عليكم ان شاء الله