السلام عليم
كما هو معرف فى شتى المجالات إن هناك سوق يتبادل فيه الجميع البيع والشراء ...........
اليوم سندخل لسوق الحياة والإنسانية
سنعرض سلع للبيع وأخرى مطلوبة للشراء .........
شروط السوق : لا شروط كل شيىء مباح وممكن
المعروض اليوم في السوق :
سيارات , قصور , طائرات , يخوت , كل ماهو فاخر من الملابس والعطور , ذهب ,
نساء كل مظاهر الرفاهية الممكنة
الأسعار .....اليوم الشراء بالتبادل وليس بالمال
المطلوب : ضمائر ميتة , قلوب متحجرة , أوطان للبيع , أجساد عارية ,
هاهنا عرضنا لكم أفضل السلع الفاخرة .........ولكن هل تملك هذا المقابل .....!!
هل أنت مستعد لتبيع ضميرك ووطنك وعرضك وجسدك وأخلاقك ودينك لتحصل على
أفضل السلع
هذا هو قانون سوق الحياة
عندما يمتلك العرب 300 قناة تتنافس على عرض الفيديو كليب
وعندما يكون هناك 6 برامج مسابقات لاختيار نجوم المستقبل فى الغناء
ولا يكون هناك برنامج واحد لاكتشاف شباب قادر على تحمل المسؤولية الأمة
والحفاظ على حيائها المفقود فى سو العولمة
عندما نكون ملوك اللغة فى العالم ويهرول أبنائنا للتعليم فى الخارج
فإذا السلعة كانت مغرية
عندما يتبدل جابر ابن حيان بتامر حسنى
وتتبادل الخنساء بهيفاء
ويتبدل العلم والدين بستار اكاديمى واكس فاكتور
ماذا ستشتري لتبيع .............؟
عندما يبكي الشباب والشابات لخسارتهم فى مسابقة الغناء
وعندما يبيع شاب وطنه بأرخص الأثمان
وعندما تموت الفتيات تحت عجلات السيارات النقل لعدم توافر وسيلة آدمية لتنقلهم
لمدارسهم
وعندما تحترق القرى بأكملها لعدم صلاحية الطرقات لإنقاذ القرية
وعندما تبيع الأم أبنائها
وعندما يكون القانون إرهاب
وعندما يكون الكلاب أسياد
فقد أضعنا أنفسنا فى السوق
بعنا ولم نشتري بعد لأن المقابل من وجهة نظرهم كان أقل من المعروض
عندما يكون الدين تجارة والأخلاق والشرف تخلف ورجعية
لو رفضت هذا المنطق فلا تدخل السوق وكن بعيدا
حاول بقدر من الإمكان أن تحمي نفسك وجسدك وضميرك من البيع
تذكر أنك ذات يوم ستكون فى موقف البائع أو المشتري...........!!
أبدا لن تكون الغاية تبرر الوسيلة
عندما تكون الوسيلة هيى التخلى عن كل شيىء مقابل لا شيىء
فان تكون الغاية هي المنشودة
بالفعل.... هذا هو سوق الحياة
منقول
أدعو الله لي ولك ولكل المسلمين أن لا نكون من رواد هذه الأسواق
وأن يكون لنا أسواقنا الخاصة التى نشتري منها الأخلا ق .